حلقة وصل _ وكالات
أفادت صحيفة “معاريف” الاسرائيلة عن “تقارير تتحدث عن فشل محاولة اغتيال أحد قادة حركة حماس العسكريين في قطاع غزة”.
من جهتها، لفت موقع “سكاي نيوز” إلى “تدمير مكتب رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” إسماعيل هنية في غزة بالكامل إثر غارات نفذتها طائرات بدون طيار”.
وكان قد أعلن الجيش الإسرائيلي عن بدء شن ضربات عسكرية ضد أهداف تابعة لحركة “حماس” في القطاع رداً على قصف تل أبيب.
وحسب البيان الذي نشره المتحدث باسم الجيش الاسرائيلي ، أفيخاي أدرعي، فإن المقر “يستخدمه جهاز الأمن العام والمخابرات العامة والاستخبارات العسكرية التابعة لمنظمة حماس”.
وقال أدرعي، في تغريدة على تويتر أرفقها بصورة للمقر، إن المخابرات العسكرية التابعة لحماس “مسؤولة عن تجميع وتحليل الاستخبارات ضد إسرائيل”.
ودوت صافرات الإنذار في مناطق واسعة شمال تل أبيب فجراً، قبل أن تعلن الشرطة الإسرائيلية أن سبعة إسرائيليين أصيبوا في مستوطنة مشميرت قرب كفار سابا شمال شرق تل أبيب، جراء سقوط صاروخ أُطلق من قطاع غزة.
وكان رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتانياهو، قد أعلن أن إسرائيل تقوم حاليا “بالرد بقوة” على إطلاق صاروخ من قطاع غزة سقط في تل أبيب وأوقع سبعة جرحى.
في المقابل، قال رئيس المكتب السياسي لحماس إن حركته “سترد إذا ردت إسرائيل بقوة مفرطة” على هجوم صاروخي شن ليلا.
وأضاف إسماعيل هنية، في بيان مكتوب اليوم الاثنين، أن الشعب الفلسطيني “لن يستسلم”، وستردع فصائله المسلحة “العدو” إذا تجاوز الخطوط الحمراء.
وتابع هنية “فيما بدأت إسرائيل في ضرب أهداف في قطاع غزة، وسط أنباء عن اختباء قادة حماس وإجلاء منشآت الشرطة والأمن وتأهب المستشفيات في غزة تحسبا للغارات الإسرائيلية.
التعليقات مغلقة.