حلقة وصل ـ وفاء دعاسة
نظم المعهد التونسي للدراسات الاستراتيجية اليوم بالشراكة مع مركز جامعة الدول العربية بتونس ندوة استراتيجية تحت عنوان رهانات العمل العربي المشترك في ظل التحولات الاقليمية والدولية ” ، بحضور عدد هام من سفراء دول عربية ووزراء سابقين ومستشارين وأساتذة جامعيين.
وأفاد عبد اللطيف عبيد الامين العام المساعد لجامعة الدول العربية ، على هامش الندوة ، أن جدول اعمال القمة سيتضمن القضايا الحارقة بالنسبة للوطن العربي وفي مقدمتها القضية الفلسطينية والملف الليبي والسوري واليمني وملف الأمن القومي اضافة الى ملف العلاقة بالقوى الاقليمية وتدخلها في الشؤون العربية وكذلك القضايا التنموية.
وأكد عبيد أن سوريا لم يقع فصلها عن جامعة الدول العربية وانما وقع تعليق حظورها في الاجتماعات العربية، مشيرا الى أنه من المنتظر أن يقع النظر في موضوع مشاركتها وقد يقع التوصل لحل لهذا المشكل وتعود سوريا الى حضور الاجتماعات العربية الرسمية في القريب العاجل.
وفي نفس السياق ، أضاف أنه لن يتضح بصورة نهائية مشاركة سوريا في القمة القادمة بتونس إلا قبل أيام قليلة من القمة، لافتا أن كل الدول العربية قد عبرت عن قبولها لدعوة رئيس الجمهورية لحضور القمة.
وستحتضن تونس يوم 31 مارس الجاري الدورة الثلاثين لاجتماعات القمة العربية.
من جانبه ، قال مدير المعهد التونسي للدراسات الاستراتيجية ناجي جلول، إن القضية الفلسطينية تظل أم القضايا العربية التي تستدعي وضع حد للانقسام الفلسطيني، وحث الأطراف الفلسطينية على تحقيق المصالحة، لتتمكن من مواجهة المخططات التي تستهدف القضية و تعمل على الإجهاز على حقوق شعب فلسطين.
ودعا جلول لتغيير الخطاب العربي بشأن القضية الذي وصفه بالخطاب الرومانسي ، وتكييفه مع الواقع العربي والدولي الجديد، للتأكيد على أن حل القضية حلا عادلا وشاملا يعزز السلام الإقليمي والدولي ويضع حدا للإرهاب.
ويشار الى أن مشاركة فلسطين في القمة العربية بتونس ستكون بحضور الرئيس الفلسطيني محمود عباس في اجتماعات القمة العربية ،حسب ما اكده السفير الفلسطيني بتونس هائل الفهوم ، في تصريح اعلامي ، اليوم على هامش الندوة .
التعليقات مغلقة.