حلقة وصل_ فريق التحرير
أكــد الخبير الأمني العسكري علي الزرمديني ،أن الرسائل المسمومة التي تمّ الكشف عنها وكانت تستهدف بعض الشخصيات العامة ،هي رسائل واضحة الى الأجهزة الأمنية التي تقاوم الارهاب على الجبهة القتالية ولديها القوة والحضور الذهني الذي يجعلها تكشف هذا العمل وهو اكتشاف ليس هيناً وفق تعبيره على اعتبار طبيعة العملية والعدد الكبير للرسائل .
واشار الزرمديني ، في تصريح لجريدة “الصباح” اليوم السبت 2 مارس 2019 “ الى أن الارهاب المهزوم والمكسور اليوم يسعى الى استيراد كل الافكار التي تأتي من وراء الحدود وتنفيذها على أرض تونس ،مشددا على ضرورة قراءة كل التعليمات التي وقعت في الخارج لأنها قد تحصل في تونس على غرار تفخيخ الجثث والألغام والعمليات الانتحارية والتسميم ,والتي قد تصل حد تفخيخ الخضر والغلال مثلما وقع في أفغانستان كلها يمكن أن تنتقل الينا حسب الخبير الأمني والعسكري .
كما حذّر من كلّ تلك المخطّطات التي قال إنّ انتقالها إلينا وارد، لافتا إلى أنّه تمّ في عهد بن علي الكشف عن عدد محدود جدّا من الرسائل المسمومة.
وكانت وزارة الداخلية ، اعلنت في بلاغ لها منذ يومين ، أنها حجزت 19 رسالة بريدية سامة معدة لاستهداف بعض الشخصيات العامة من قبل مجموعة إرهابية لم تُحدد هويتها بعد.
وتعهدت الوزارة بالبحث في هذه القضية للوقوف على ملابساتها والجهات التي تقف وراءها، واتخاذ الإجراءات الأمنية والقضائية اللازمة. و دعت السياسيين والإعلاميين والنقابيين وغيرهم من الشخصيات الرسمية والعامة إلى ضرورة إبلاغ مصالحها بكل ما يثير الشك والريبة في هذا السياق.
التعليقات مغلقة.