دعا المفكّر والكاتب يوسف الصديق ،الى التخلّي عن وزارة الشؤون الدينية وتسليم المساجد للعناية بها كمعالم لوزارة التراث” للمحافظة على الاسلام المعتدل، بعيدا عن التشدد الديني ، إضافة الى إلغاء خطب الجمعة إلى حين توفير أيمة ذوي مستويات علمية محترمة، لا دون البكالوريا.
وتساءل الصديق “هل يعقل أن يُضرب المصلّون عن الصلاة طيلة خمسة أسابيع احتجاجا على إزاحة رضا الجوادي؟”، متابعا “حصل هذا قبل سنوات في صفاقس فلمن يُصلي هؤلاء؟ لله أم لرضا الجوادي؟”، حسب ما نقلت عنه صحيفة الشروق في عددها الصادر اليوم الأربعاء 20 فيفري 2019.
وقال الصديق، ان الاسلام اليوم في قبضة الدولة لا المواطن التونسي ويستغل من قبل اطراف معينة بغايات “دنيئة، وفق تعبيره.
وعبّر يوسف الصديق، عن أسفه من أن تكون المساجد تحت سيطرة مجموعة من المتشددين ،قائلا “المساجد وجب ان تكون تحت السيطرة بالأخلاق العامة وليس بالسلط والتشدد”.
وأضاف “المواطن وحده هو الرقيب لما يحصل في المسجد والقول بأن المساجد تحت السيطرة قول أسطوري فالمساجد تحت السيطرة بالأخلاق العامة وليس بالسلطة… أستغرب ترك الوزارة 66 بالمائة من الأيمة يخطبون في المساجد رغم معرفتها بأن مستوياتهم العلمية دون الباكالوريا…”
التعليقات مغلقة.