عبّر وزير الشؤون الدينية الاسبق نور الدين الخادمي، عن مساندته للمدرسة القرآنية بالرقاب التابعة لولاية سيدي بوزيد، على خلفية احتجاز 42 طفلا بها وحامت حولهم شبهات اعتداءات جنسية و تجاوزات عديدة اضافة الى و اثبات اصابتهم بأمراض ضيق التنفس والجرب والقمل نظرا للوضعية الكارثية للمدرسة .
ووجه الخادمي رسالته ” إلى مدينة الرقاب… القرآن محفوظ إلى قيام الساعة” ، و وصف الشعب التونسي ب”العظيم” الذي سيظل يعض بالنواجد عن هذا الدين، على حد تعبيره . مضيفا ان الاغنياء في تونس معنيون بان يحفظوا كتاب الله للدفاع عن القرآن ،داعيا إياهم الى تجهيز الجمعيات القرآنية وتأثيثها ودعمها .
كما دعا المحاميين القانونيين الى ضرورة حفظ القران و الدفاع عنه و تطويعه في مشاكل الجمعيات في تونس .
ونصّب الخادمي ، نفسه إماما للدفاع عن المدرسة القرآنية ، ولم يعبر عن مساندته للأطفال الضحايا الذين تم الزج بهم في مدرسة غير قانونية وغير مرخص لها .
إلى مدينة الرقاب… القرآن محفوظ إلى قيام الساعة
Publiée par Noureddin Khadmi نور الدين الخادمي sur Dimanche 3 février 2019
التعليقات مغلقة.