لاجئ سوري يقدم شهادة ضد منفذ هجوم برلين أنيس عمري
صرح شريك سابق بالسكن لمنفذ هجوم الدهس الإرهابي ببرلين في نهاية عام 2016، أنيس العمري، أمس الخميس 17 جانفي 2019 أمام لجنة التحقيقات بالبرلمان الألماني “بوندستاغ” أنه كان قد تفطّن منذ البداية عن الميول المتطرفة لدى التونسي أنيس عمري.
وقال اللاجئ السوري إنه أطلع مدير نزل اللاجئين بمدينة إمريش غربي ألمانيا، الذي شارك فيه الغرفة مع عمري طوال شهر، على مخاوفه تجاه الأخير في خريف عام 2015 عن طريق مترجم فوري صديق له.
وأضاف أنه تحدث أيضا خلال جلسة استماع بالهيئة الاتحادية للهجرة وشؤون اللاجئين (بامف) في صيف عام 2016 بشكل تفصيلي عن أنه يعتبر عمري متطرفا، موضحا أنه تلقى هناك للمرة الأولى انطباعا بأنه يتم الإصغاء له بانتباه، ولكنه أشار إلى أنه لم يتم الاستماع له من قبل مسؤولي الشرطة أو سلطات الأمن إلا بعد حدوث الهجوم.
وأضاف الشاهد ، أنه رأى بالصدفة في مفكرة لعمري علما لتنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، وأبلغ مدير النزل عن ذلك، لافتا إلى أن عمري كان –وفقا لتقييمه- شخصا يمكن توقع الشر منه.
يذكر أن العمري نفذ هجوم الدهس بشاحنة في سوق عيد الميلاد في 19 ديسمبر عام 2016 الذي وأودى بحياة 12 شخصا، وإصابة 70 آخرين، من بينهم أفراد أصيبوا بإصابات خطيرة.
وفر عمري من ألمانيا عقب تنفيذ الهجوم، ولقى حتفه بعد ذلك بأيام قليلة برصاص الشرطة الإيطالية خلال محاولته الفرار من إحدى نقاط التفتيش.
وكالات
التعليقات مغلقة.