أبوحُ
تَسَّاقط فراشات الضُّحى
تَغدُو رمادا تنثرُها رياح الجنوب
يحمِلها رذاذُ العمر
نحو شطٱن غريبة
تهْوي معها ألواني
ويَسرد الغروب
سُكون الوَجْد على تلال الزّمان
تَشرد الرُّؤى
ويخْبُو الخيال من ذاك الرجاء
فاحتَرِف الصّمت
وعتِّق منْ عيون السّماء
أحرُفا وتسابيح مكانٍ لا يُرى
وٱلهة تُبارك انكسار الفراش
على أوراق النّدى.
التعليقات مغلقة.