conto erotico

إسرائيل والعبث السياسي

بقلم : باسل ترجمان

بفهم ينطلق من غطرسة القوة والجيش الذي لا يقهر والدعم الدولي المتصاعد وجيل من القيادات السياسية الفاقدة للأهمية والمعنى وجدت إسرائيل نفسها في معضلة وازمة اختارت الوصل لها عبر سياسات غبية لا يمكن ان تحقق لها مكاسب او نتائج لا في الداخل ولا في الخارج.

من حي الشيخ جراح في مدينة القدس والذي تريد حكومة إسرائيل تهجير سكانه والسيطرة بكل الوسائل الغير مشروعة على منازل مواطنيه انطلقت هبة جماهيرية فلسطينية فاجأت إسرائيل التي ركب غرور اوهام القوة رأس قياداتها.

الهبة الشعبية وجدت في فلسطيني مناطق 48 سنداً وذخرا اوصلت رسالة لحالة التيه السياسي الاسرائيلي أن هناك معادلة تتغير على الارض وأن التمادي في سياسة البلطجة والعدوان اوصلت الجميع لحافة الهاوية وان العمق الاسرائيلي لم يعد بعيداً عن الصدام مع الفلسطيني الذي تتفنن حكوماتهم في التضييق عليه ومحاصرة تفاصيل حياته اليومية، واجباره بكل الوسائل على الهجرة او الاقتلاع من ارضه.

وهم القوة المتجسد في عقل قيادات الاحتلال جراء امتلاك قوة عسكرية لا تقهر بمنظورهم وامكانيات اوصلتهم لعزل مدينة القدس وكافة الاراضي الفلسطينية بجدار الفصل العنصري جعلهم يكررون نفس اخطاء حائط بارليف في سيناء والذي توهموا انه سيكون سد الدفاع الاول عنهم لن يتجاوزه جندي مصري، هذا الغرور جعلهم يتوهمون ان المنطقة بكاملها خضعت وستخضع لهم، فكانت مفاجأة جيل جديد من الشباب لم يعرف او يهتم بوهم القوة التي تبيعها اسرائيل للناس، مما خلق حالة تخبط عسكري وسياسي يبدو واضحاً للجميع في اليات ادارة حكومة نتنياهو للازمة.

الهروب نحو التصعيد العسكري في غزة كان محاولة للنجاة سارت لها قيادات إسرائيل دون ان تحسب ايضاَ حجم عواقبها وارتباك تسلسل الحكومات الفاشلة وغياب شخصيات قادرة على فهم ان القوة لا تصنع الامان والاستقرار، جعل من اشباه القيادات الاسرائيلية شخصيات عاجزة عن فهم ان صناعة الاستقرار تمر عبر بوابة السلام وصناعة الحرب بمفاهيمها التقليدية عجزت عن حماية الاسرائيليين.

بعد انتخابات سادسة في فترة قياسية جرت لمحاولة اخراج الحكم في اسرائيل من ازماته توهم نتنياهو ان دخوله معارك مع الفلسطينيين في القدس والضفة وغزة ومناطق الثمانية واربعين سيفتح له باب العودة في المشهد السياسي من باب المنتصر، لكن الفشل في مواجهة شعب وعجزه عن ضمان حماية مستوطنيه جعل من البحث عن النصر الذي حلم به يتحول لمحاولة الهروب من الهزيمة بتصعيد عسكري يستهدف المدنيين في غزة تحديداً.

قصف الاحياء السكنية والحاق الخسائر في صفوف المدنيين في غزة عزز تقدير العجز الذي تواجه الجيش الاسرائيلية في محاولة حسم المعركة بسرعة، واظهر ان الفشل تحول الى اعلى الوحدات العسكرية التي كانت تدعي اسرائيل انها من مفاخر قدرتها على التصدي لتهديدات الصواريخ، ووضع إسرائيل بكامل قواتها امام امتحان فشل جيشها العاجز عن التقدم في الميدان وفشله في حماية سكان مستوطناته ومدنه وضاعف عجز نتنياهو ومنظومة الحكم في اسرائيل بشكل شبه كامل.

الحال الجديد الذي فرضته انتفاضة الشيخ جراح وما تبعها اكدت مجدداً ان القوة العسكرية مهما تعاظمت لن تمنح إسرائيل يوما القدرة على العيش بأمان وتجاهلها المتعمد خلال الثلاثين سنة الماضية منذ مؤتمر مدريد للسعي لتحقيق سلام عادل وشامل، وإسرائيل اليوم امام مفترق طرق بين استمرار السير نحو الهاوية أو العودة لإيجاد سلام عادل ودائم، واخطر الخيارات التي تواجهها استمرار سياسات الحماقة والغباء .

التعليقات مغلقة.

https://www.tamilkamaverisex.com a bushy oriental pussy offering.
www.kambimalayalamkathakal.cc bad stepdaughter sucking and riding.
map of the princess.https://mysexstory.pro/