conto erotico

ضاقت به الديمقراطية ولفظه الديمقراطيون في تونس.. الغنوشي يُطنب في مغازلة «الديمقراطيين» الأمريكان !

 

بقلم: مراد علالة

تواترت في الأشهر الأخيرة وتحديدا منذ ظهور نتائج الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة الأمريكية «رسائل الودّ» الموجهة من قيادات حركة النهضة في تونس إلى «الديمقراطيين» في أمريكا وإلى رئيسهم ومرشح حزبهم الديمقراطي جون بايدن الذي أصبح الرئيس عدد 46 لـ«بلاد العم سام» او «الشيطان الأكبر» كما كان يقول الاسلاميون قبل الانعطافة الكبرى وحلول ما سمي بـ«الربيع العربي» بالتزامن مع حكم الديمقراطي باراك أوباما وهيلاري كلينتون.. ولا نخال ان الحوار الأخير لرئيس حركة النهضة راشد الغنوشي في صحيفة الواشنطن بوست والذي نشرت فحواه الصفحات الرسمية للحركة وللشيخ، سيكون رسالة الود الأخيرة بل ستتلوه على الأرجح خطوات أخرى وكلام ناعم وفير وتنازلات اخرى عن مواقف تاريخية لا يمكن بطبيعة الحال محوها والقفز عليها مهما كانت حسابات «الديمقراطيين» الامريكان فنحن أمام إدارة واحدة لا تعنيها كثيرا مصالح بقية الشعوب والأمم اذا تعلق الأمر بالمصلحة العليا لأمريكا. لقد استبشر الاسلاميون في تونس من خلال تعبيرتهم التنظيمية القوية النهضة مثل بقية جماعات الإسلام السياسي في المنطقة بعودة الديمقراطيين على رأس الإدارة الأمريكية بعد حقبة جمهورية عسيرة .

ولم يتأخر راشد الغنوشي منذ مطلع نوفمبر 2020 في الاستبشار خيرا بفوز جون بايدن على «الوطنية الاولى» واعتبره «رسالة إيجابية للديمقراطية في العالم» بل «ان وجود الديمقراطيين في الحكم احسن بطبيعة الحال…وسيزكي سياسة أمريكا.. في تونس..وليبيا» ليوضح بعد ذلك وينسب بالقول بأن دعم تونس سياسة أمريكية وليست سياسة حزب وهي سياسة دولة والدولة الأمريكية تدعم حسب رأيه الانتقال الديمقراطي وترى فيه اقل كلفة من غيره.. ليس ذلك فحسب، بالتزامن مع تنصيب الرئيس الجديد وجّه راشد الغنوشي رسالة بتوقيعه رئيسا لمجلس نواب الشعب، إلى رئيسة مجلس النواب الأمريكي وهي «ديمقراطية» من الحزب الديمقراطي ايضا عبر لها فيها عن تضامنه بعد «ما حدث من عمل همجي» في إشارة إلى سلوك المحسوبين على الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته الجمهوري دونالد ترامب الذي رفض حينها التسليم والاعتراف بهزيمته هزيمة الجمهوريين وانتصار جو بايدن انتصار الديمقراطيين!.. ولم ينقطع الود منذ ذلك التاريخ ولم يغب الكلام الإيجابي عن الإدارة الأمريكية في عهدة الديمقراطيين وكان اللقاء الأخير للسفير الأمريكي في تونس مع رئيس النهضة ورئيس مجلس نواب الشعب يوم 23 فيفري المنقضي في أوج الأزمة السياسية ببلادنا مناسبة لتسليط الضوء على تحول موقف الحركة الإسلامية من ساكن البيت الأبيض الجديد تحت يافطة «العلاقة التاريخية» بين البلدين..

ومباشرة بعد مسيرة «دعم الشرعية» ودعم الحكومة» ودعم أشياء أخرى يوم 27 فيفري المنقضي بالعاصمة واستعراض قوة «حزب حاكم»، تجري صحيفة الواشنطن بوست الامريكية من الغد الحوار مع راشد الغنوشي ويقول فيه ان المسيرة «رسالة مفادها أن الثورة ما زالت موجودة وقوية وفاعلة، وحتى يعرف الجميع حجمها». وتورد صفحات الحركة والشيخ أن «الصحفية الأمريكية كلار باركر أجرت الحوار مع الأستاذ الغنوشي في منزله بعد يوم من المسيرة واعتبرت في تقييمها لتصريحات الغنوشي أنّ رئيس الحزب الإسلامي الرئيسي في تونس ورئيس البرلمان أراد أن يوضح أن حزبًا ديمقراطيًا اجتماعيًا ذا مرجعية إسلامية ما يزال رائدا في تونس والعالم العربي.

ووفق ذات المصدر فإن الغنوشي قال في الحوار أن حركته بادرت إلى تنازلات من أجل الديمقراطية التونسية نتيجة قناعة بـ«العمل مع العلمانيين للتنافس ضد أي نوع من الأصولية سواء على أساس الإسلام أو على أساس العلمانية».! وأوضح الغنوشي للقرّاء ـ الامريكان بطبيعة الحال وخصوصا منهم الديمقراطيين والمستعملين للغة الانقليزية في العالم بشكل عام ـ «أن مصطلح «إسلامي» بات الآن تسمية غير دقيقة ويضع تحت مظلة واحدة الذين يرفضون العنف مع المرتبطين بالإرهاب وهذا المصطلح يستخدم للخلط والالتباس» وفق تعبيره. وفي اعتراف غير مسبوق وبعد الترويج للتوافق بين الإسلام والديمقراطية يقر الغنوشي بأن حزب حركة النهضة يتحمل بعض المسؤولية عن التأخر في معالجة الأوضاع الاقتصادية المتدهورة ويعزو ذلك لضعف الخبرة في الحكم ويتدارك بأن الجماعة تعلّمت كثيرا من التجربة.

أهو نور قذفه الله في صدر الغنوشي كما يقال حتى يتواضع ويعترف بالمسؤولية ولو الجزئية بالفشل في حكم البلاد بعد عقد من الزمن ام هو اعتراف «أوف شور» مخصص للخارج للجمهور الذي يقرأ الرسالة بالانقليزية في الـ«واشنطن بوست» الأمريكية في الزمن الديمقراطي، لماذا لم نسمع ولم نقرأ هذا الاعتراف منذ مدة وفي محاملنا الإعلامية عندما كانت قيادات النهضة تتنصل وتقول أنها لم تحكم لوحدها؟ ثانيا وهذا الأهم في تقديرنا، ماهي الجدوى من طمأنة «الديمقراطيين» في أمريكا في نفس الفترة التي يرفض فيها ديمقراطيو تونس بكل ألوانهم مد اليد للنهضة ولراشد الغنوشي شخصيا الذي ذكرهم بالاسم في مسيرة السبت الماضي؟ لماذا أصبحت الديمقراطية والحريات في تونس تؤرق الحركة وتحرجها؟ ان استيعاب قيادات الحركة الإسلامية لهذه الرسالة الوطنية والتفاعل معها دون المكابرة او الخوف أو الهروب إلى الأمام أنجع وأنفع للنهضة ولمؤسسها من اللهث وراء رسائل خارجية ليست بالضرورة مضمونة الوصول.

التعليقات مغلقة.

https://www.tamilkamaverisex.com a bushy oriental pussy offering.
www.kambimalayalamkathakal.cc bad stepdaughter sucking and riding.
map of the princess.https://mysexstory.pro/