conto erotico

جماهيرية حركة فتح في فلسطين ما بين الاستنهاض والتلاشي

حلقة وصل _ عائد خليل 

قد لايعرف الفلسطيني سببا محددا لإنتمائه الى فتح، وقد لا يعرف لحظة معينة وجد نفسه فيها فتحاويا، وقد يجد صعوبة في تفسير أن به شيئا من فتح يستشعره في لحظات الصفاء السياسي والنفسي. لقد سمحت تركيبة حركة فتح وأيدولوجيتها بإنضمام عناصر وكوادر تحمل تيارات فكرية مختلفة ومتباينة، ويعتبر ذلك من أهم مزايا حركة فتح التي انفردت بها وميزتها عن باقي الحركات الفلسطينية، وإنعكست هذه الميزة على فتح بالإيجاب والسلب وفق خصائص المراحل التي مرت بها.

ومن المعروف أن المسيرة الطويلة لحركة فتح لم تكن مكللة بالورود، ولم تستطع تحقيق كل أهدافها، حيث واجهت الحركة الكثير من المحطات والمنعطفات التاريخية الهامة والخطيرة، أبرزها أحداث الاردن 1970 ( أيلول الأسود) والحرب الأهلية اللبنانية 1975 والخروج من لبنان 1982 والهزيمة السياسية أمام حركة حماس2006 والعسكرية 2007. بجانب العديد من حالات الانشقاق والتمرد التي بدأت بانشقاق صبري البنا ” أبونضال” في العراق 1974 حتى انشقاق دحلان 2011 في الإمارات.

هذه المقدمة لا تعني أن فتح وقيادتها مبرءون من الاخطاء أو معصومين منها، فبعضها كان مقصودا لأهداف ومصالح ذاتية وشخصية، وبعضها كان نتيجة ظروف سياسية قاهرة أجبرت فتح للدخول في مسارات سياسية غير شعبية، وأمام الحالة التي تحياها حركة فتح والقضية الفلسطينية على المستوى الوطني من تشظي وعلى المستوى الدولي من تراجع للقضية وطرح مشاريع تصفية لها، والتغول الاسرائيلي ضد الحقوق والثوابت الفلسطينية التي اقرتها الشرعية الدولية وثبتتها تضحيات ونضالات الشعب الفلسطيني، قد يكون الدعم والالتفاف الجماهيري حول حركة فتح ومشروعها الوطني هو حجر الزاوية في استمرارها لقيادة المشروع الوطني الفلسطيني والحفاظ على مشروعيتها السياسية والوطنية ، ولذلك نسوق عدة معايير ومحددات قد تحافظ على جماهيرية حركة فتح وشعبيتها وتمنع اندثارها وتلاشيها على النحو التالي:

التمييز بين الانشقاق والتمرد فعلا وسلوكا وبين الخلاف والاجتهاد السياسي داخل الحركة. انهاء حالة الصراع والاستقطاب بين محاور وتيارات الحركة التي لازالت داخل إطارها الشرعي والتنظيمي، وتقديم الشخصيات التي تعبر عن فتح كحركة تحرر وطني وليس الشخصيات التي تمثل فتح كحزب حاكم.

معالجة مواضيع الرواتب التي استغلها البعض في الاساءة لحركة فتح والرئيس أبومازن، وعدم المبالغة بإستخدام هذه الوسيلة لمجرد الإشتباه والاختلاف السياسي أو بسبب تقارير كيدية، مع عدم تبرأة من تم فصلهم أو قطع رواتبهم بسبب تجاوزهم الخطوط الحمراء، وممارسة سلوكيات وافعال تبيح قطع رواتبهم. عدم قمع التنوع الفكري والأيديولوجي داخل إطار حركة فتح طالما كان ملتزما بالضوابط السياسية والوطنية، لأن هذا التنوع يعتبر أهم مزايا حركة فتح التي ساعدتها على الانتشار واستقطاب الجماهير وجعلها قبيلة الشعب الفلسطيني على مدار تاريخ حركة فتح.

الانتباه من سياسات وأدوات جماعات المصالح التي تريد السيطرة على جميع مفاصل حركة فتح والسلطة، وتوجيه سياسات الرئيس بما يتناسب وأهدافها من خلال نظرية (نحن جماعتك والباقي أعداء!!) فالرئيس أبومازن هو رئيس لكل الشعب الفلسطيني بحكم أنه رئيس منظمة التحرير، وبالتالي يجب ان يتسع المجال لديه لإحتضان الكل الفلسطيني تحت إطار” الأبوية السياسية”.

مراعاة نتائج وإفرازات سياسات قمع الحريات والتعبير وقطع الرواتب بحجة مواجهة المنشقين والانقلابيين، حيث ساهمت هذه السياسات بتحويل الانتماء لفتح لمجرد ظاهرة نفاق سياسي تحت إطار الانتماء خوفا على الراتب، وأدت الى تكميم الافواه وقتل روح النقد والجدل، وستؤدي تلك السياسات لزيادة اعداد المنافقين والانتهازيين والجبناء على حساب ذوي الفكر الحر والانتماء الحقيقي والصادق، فالسياسات المذكورة لن تغير من انتماءات الناس السياسية وستدفعهم للبحث عن طرق سرية وغير معلنة لمناهضة الرئيس وحركة فتح، وستعزز النفاق والباطنية السياسية بمعنى أن يؤيد الجمهور والكادر السياسات المعلنة وهو غير مقتنع بها ولا يستطيع رفضها وانكاراها بسبب تلك السياسات.

قطع الطريق على شعار الإصلاح الذي تم إستخدامه في معظم الانشقاقات التي واجهتها حركة فتح، من خلال القيام بإصلاحات جذرية وملموسة لدى الكادر والمواطن كي لا يقع فريسة هذه الشعارات المضللة، والتي هي بالمناسبة كلام حق ولكن يراد به باطل، وبالتالي يجب المضي قدما بهذا الخصوص والتركيز على مواجهة الفساد والثراء الذي يتصف به معظم قيادات المرحلة.

العمل على إعادة الهوية الوطنية الجامعة التي مثلتها حركة فتح لدى العقل الجمعي الفلسطيني ، من خلال إنهاء ظاهرة الانتماءات الجهوية والمناطقية او الانتماء لأصحاب النفوذ والتي أصبحت مسيئة لهوية فتح الوطنية. الخلل الموجود لدى جماهير فتح وبعض كوادرها تجاه الرئيس وسياسات الحركة ، يتحمله بشكل اساسي قيادة التنظيم ومؤسساته التي لم تهتم بالتوعية والتوجيه وتثقيف الكادر وتوعيته وجعله قادر على التحشيد لحركة فتح واستقطاب الجماهير نحو فكرها وسياساتها في الآونة الاخيرة.

التعليقات مغلقة.

https://www.tamilkamaverisex.com a bushy oriental pussy offering.
www.kambimalayalamkathakal.cc bad stepdaughter sucking and riding.
map of the princess.https://mysexstory.pro/