conto erotico

داعش في غرب وشمال افريقيا..الجبهات الجديدة

بقلم : باسل ترجمان

في كلمة مطولة تحدث أبو يحيى المهاجر القرشي الناطق باسم داعش عن رؤية التنظيم وتقييمه للمرحلة الحالية وتصوره لعمل الجماعة في المرحلة المقبلة، الكلمة تعيد للأذهان منهجيات عمل الجماعات الارهابية في مراحل التأسيس والازمات حيث تعتمد الرسائل الصوتية الموجهة المتضمنة رسائل مشفرة لعناصرها وخلاياها الفاعلة والنائمة وقراءتها ومنهجية عملها في المناطق التي تعتبرها ساحات عمل.

في خطاب داعشالجديد بان الكثير من الاعتراف بالفشل والعجز عن تحقيق مكاسب حيث لم يستعمل ابا يحيى المهاجر شعار الجماعة “باقية وتتقدم” بل اكتفى بانها باقية وكل محاولات القضاء عليها فشلت، واعلن عن متغيرات جديدة سواء بتصعيد الدعوة للتحرك في السعودية وضرب مواقع استراتيجية فيها، او الحديث بكثير من التركيز على عمل الجماعة في غرب افريقيا حيث تطرق بالاسم لدول تشاد ومالي وبوركينافاسو، داعياً الى تركيز العمل الجهادي فيها، وهذا يوضح أن داعش نقلت تركيز عملها الفعليالىهذه المنطقة المختلفة جغرافياً عن تجربة دولة الخلافة في بلاد الشام والعراق، فالمساحة التي يمكن ان تتمدد فيها تزيد عن خمسة مليون كم مربع جلها صحاري قاحلة قليلة السكان والموارد تتحكم في مسالكها عصابات التهريب شريك جماعات الارهاب في تجسيد الفوضى في المنطقة.

داعش سعت منذ السنة الماضية الى نقل عدد كبير من عناصرها باتجاه ليبيا وتواجد هؤلاء صار امراً معروفاً في مناطق مرزق بالجنوب وفي مصراته بالشمال الغربي بحسب ما اعلنته قيادة القوات الامريكية في افريقيا، وهذه العودة تمت عبر البوابة التركية التي تدفق منها ألاف المرتزقة السوريين وعدد من الارهابيين من جنسيات مختلفة مما يؤشر إلى تصعيد قادم محتمل تكون محاوره الاساسية دول شمال افريقيا ودول غربها وخاصة مالي وبوركينا فاسو وتستهدف أساساً القوات العسكرية الفرنسية المتمركزة هناك.

نقل داعش لساحة عملياته الرئيسية الى غرب وشمال إفريقيا يعكس أن التنظيم الوم وتواطئ أطراف دولية تريد تكرار نفس الذي شهدته سوريا والعراق خلال السنوات الست الماضية من تمدد التنظيم ومحاولته بشكل جدي اقامة ما يسمى بدولة الخلافة وما ارتكبه من جرائم ارهابية مست الكثير من دول جوار البلدين، والخطير أن طبيعة المنطقة التي بدأ التنظيم يسعى للانتقال وتركيز جهده التخريبي فيها صحراء رخوة تتحكم في طبيعتها القبيلة ومسالك التهريب وتسيطر على الكثير من دولها وخاصة في غرب افريقيا إدارات فاشلة عجزت عن تحقيق الحد الادنى من التنمية والاستقرار لشعوب المنطقة.

ويبدو الاشكال الرئيسي خاصة في منطقة غرب افريقيا الفقيرة أن مواجهة تمدد الارهاب فيها اقسى بكثير مما شهده تمدده في الشرق الاوسط والذي تمت مواجهته بقرار سياسي من دول وقوى قادرة على الفعل وقوة شاركت فيها خمس دول “بوركينا فاسو ومالي وموريتانيا والنيجر وتشاد” وبدعم واسناد ميداني من الجيش الفرنسي لم تستطع مواجهة عدد محدود من الجماعات الارهابية جماعة “انصار الاسلام والمسلمين” في شمال مالي.

رهان داعش في المنطقة على زعيمها الارهابي عدنان أبو وليد الصحراوي والذي وسع نشاط عمل الجماعة من منطقة المثلث الحدودي بين مالي وبوركينا فاسو والنيجر إلى دول اخرى وخطر جند الخلافة يتعاظم وخاصة في ليبيا حيث يملك التنظيم قاعدة دعم واسناد ومتعاطفين مما يفتح باب التهديد الإرهابي على مصراعيه ضد دول يعتبرها من اعداءه الاوائل وخاصة الجزائر وتونس، وفي انتظار ما ستفرزه نتائج الانتخابات الرئاسية الامريكية اول الشهر القادم يبقى ألأسوء يهيمن على واقع المنطقة.

التعليقات مغلقة.

https://www.tamilkamaverisex.com a bushy oriental pussy offering.
www.kambimalayalamkathakal.cc bad stepdaughter sucking and riding.
map of the princess.https://mysexstory.pro/