conto erotico

موقع «عربي 21» يكشف حملة «غنوشي لست وحدك» في الخارج…!هل نفد رصيده في الداخل؟

 بقلم: مراد علالة 

لم يطو التونسيون بعد صفحة ليلة عبثية أخرى في رصيد مجلس نواب الشعب حتى نشرت احدى أهم مؤسسات استطلاع الرأي ببلادنا وهي «سيغما كونساي» بالتعاون مع يومية «المغرب» الباروميتر السياسي لشهر ماي 2020 لنكتشف من خلاله أنه أصبح ثمة مزاج عام داخلي أو هو ربما توجه متجذر في الرأي العام الوطني لم يعد يتقبّل دور الشخصية السياسية والدينية المحورية العامة المثيرة للجدل في تونس راشد الغنوشي مؤسّس حركة النهضة ورئيس البرلمان الحالي الذي تصدّر قائمة الشخصيات الأكثر انعداما للثقة لدى التونسيين بنسبة 68 بالمائة.

وكما صار معلوما، تحولت جلسة الثالث من جوان الجاري الحوارية في قصر باردو حول الشقيقة ليبيا وحول ما صار يسمى بالدبلوماسية البرلمانية الى جلسة مساءلة وكشف حساب للشيخ رأسا ولم نسجّل صراحة حشرا صريحا ومكثفا ومناوئا للحركة في الموضوع، في الوقت الذي كيلت فيه «الاتهامات» والعبارات «الجارحة» والمطالبة بالتنحي ورفع اليد عن البلاد والعباد تجاه «الرئيس» الذي رفض مجرد ترك كرسيه وصمد لمدة قاربت العشرين ساعة واستوعب كل «اللكمات» وقال لهم في النهاية «انا فهمتكم»، فهل فهم راشد الغنوشي الرسالة؟

يبدو أن الاجابة لا، بيد أن الأهم هو الوقوف على مردّ ومصدر «صمود» الشيخ ومقاومته ان جاز القول وهو الذي فقد على ما يبدو أغلب أوراقه الداخلية رغم احتفاظه بصفتين من العيار الثقيل لما يتضمنان من «شرعية» تاريخية وانتخابية وغيرها وهما صفة رئيس النهضة المنتخب «ديمقراطيا» في مؤتمراتها الاخيرة في انتظار المؤتمر الحادي عشر القادم، ورئيس البرلمان الذي دخله منتخبا عن دائرة تونس 1 في 2019 وقفز الى رئاسته بفضل التصويت التوافقي مع الخصوم والحلفاء.

وهنا جاء جزء من حل اللغز في موقع «عربي 21» الاخباري «القطري» الذي كشف الخميس 4 جوان الجاري «نشطاء ومثقفون أطلقوا حملة على مواقع التواصل الاجتماعي، لدعم رئيس البرلمان التونسي، راشد الغنوشي، الذي يتعرض لحملة تشويه». ويضيف الخبر أن الحملة «بدأت عند الساعة الرابعة (توقيت مكة المكرمة) من مساء الخميس، وغرد الناشطون فيها تحت هاشتاغ «#غنوشي_لست_وحدك»…

ويذكرنا موقع «العربي 21» بما اعتبره «تصاعد وتيرة الحملة الإعلامية التي تستهدف الغنوشي بعد الانتصارات التي حققتها حكومة الوفاق في ليبيا ضد قوات اللواء خليفة حفتر حيث أعلن الغنوشي دعمه للحكومة الشرعية في ليبيا» وهنا يورط الموقع في تقديرنا الشيخ ويضعه طرفا في تجاذبات وأعمال عسكرية لا تمت بداية بصلة لوضعه الحزبي والرسمي ولا تنسجم مع موقف الدولة التونسية الرسمي والشعبي ايضا.

والطريف أن ترويج الخبر في محمل إعلامي أجنبي يتحدث في نفس الوقت عن استهداف أجنبي للشيخ، وانطلاق حملة التضامن مع راشد الغنوشي على «تويتر» بالذات وهو قليل الاستعمال لدى التونسيين مقارنة بالفايسبوك مثلا، أمر يطرح السؤال حول ما تبقى له في تونس وهل اصبح بالفعل وحيدا في بلده حتى نصرخ له في مشارق الارض ومغاربها «لست وحدك» ! بالفعل، راشد الغنوشي لم يعد في وضع مريح وقد جنى على نفسه وتسبب في ما هو فيه خصوصا يوم انقلب على اعلانه بانه سينأى بنفسه عن كل مسؤولية في التنظيم وفي البلاد لان الثورة انصفته وعاد مظفرا الى الوطن في 2011 بعد طول غياب وسرعان ما ترشح حينها لرئاسة الحركة مباشرة ثم تردد في اختيار الرئاسات الثلاث وفضل «السلطة الاصلية» أي مجلس النواب في نهاية المطاف في 2019 وبشرنا بكونه سيكون رئيس جميع التونسيين والحال ان النهضة تزخر بالطاقات والكوادر الشابة على حد تعبيره. ولم يكن غريبا ان يقفز كثيرون من ابناء الحركة من المركب لانهم استشعروا انه لم يعد ممكنا تسييره جماعيا وديمقراطيا فاعتزل عبد الفتاح مورو واستقال زياد العذاري وعبد الحميد الجلاصي وهشام العريض وقبلهم زبير الشهودي الذي عاد هذه الايام ونصح بوضوح الشيخ «ان يتنحى… لم يعد له مكان في عالم السياسة» وأكد أن « النهضة لها زعيم وليس الزعيم له نهضة ومن لا يؤمن بذلك لم يعرف البناء التنظيمي والجهود المبذولة لان الغنوشي وجد عند رجوعه من المهجر حركة قوية».

في غضون ذلك ها هي أحزاب شريكة في الحكم مع النهضة تنتفض وتحمّل رئيسها مسؤولية ما قد يلحق بالحكومة والعمل الحكومي بسبب التردد في توقيع وثيقة الاستقرار والتضامن الحكومي دون أن ننسى «صراع الصلاحيات» و«التدافع» بين الغنوشي ورئيس الجمهورية وبطبيعة الحال المواقف النقدية لأحزاب المعارضة الأخرى داخل البرلمان وخارجه وحتى لدى طيف لا يستهان به من القوى المدنية. هي بداية النهاية للمسيرة السياسية لراشد الغنوشي في تونس والذي لم يكن بحاجة الى ان يجلس الساعات الطوال، مهما تكن المبررات، ليستمع الى جميع اصناف التهم وان يبرر ذلك بكونه يسهر على الديمقراطية التونسية ثم يتحدث عن ان التجريح فيه وتخوينه هو نوع من اهدار دمه وهذه مقولة لا وجود لها في القاموس الديمقراطي وانما في أدبيات جماعات الاسلام السياسي التي يبدو انها هي الملاذ الذي يستقوي به من يخسر شرعية شعبه ويفقد جمهوره ويبقى ثمة متسع من الوقت لتغليب صوت العقل والحكمة بما في ذلك القادم من أعماق التنظيم.

المصدر: الصحافة اليوم

التعليقات مغلقة.

https://www.tamilkamaverisex.com a bushy oriental pussy offering.
www.kambimalayalamkathakal.cc bad stepdaughter sucking and riding.
map of the princess.https://mysexstory.pro/