conto erotico

اللقاءات المكوكية.. رام الله – تل أبيب

حلقة وصل _  رنا الخليل

 

تسعى السلطة الفلسطينية لمواجهة صفقة القرن، بما هو متوفر لديها من امكانيات وموارد، سواء من خلال العلاقات الدبلوماسية والرسمية مع دول العالم، أو من خلال لقاءات تتم مع مجموعات من الاسرائيليين للتأثير على الرأي الداخلي لدولة الاحتلال.

كان التوجه الفلسطيني ضد الاحتلال من خلال استضافة لجنة التواصل مع المجتمع الاسرائيلي برئاسة محمد المدني وقاضي القضاء محمود الهباش بمجموعة من كتبة الاعمدة والمحللين والمراسلين السياسيين في وسائل الاعلام الاسرائيلية، ولكن هذا لقي رفضا من الشارع الفلسطيني وخاصة أنه تم استقبال المجموعة في احدى مطاعم مدينة رام الله وتم التجول بهم في المدينة. فمن الطبيعي رفض المجتمع الفلسطيني للعلاقة مع اسرائيل بغض النظر عن نوعيتها ولكن لتمريرها للمجتمع كان يجب أن تكون عبر الاطر الرسمية وليس الاجتماع بالمطعم وسط المدينة، مما أعطى انطباع بأنهم ضيوف مرحب بهم، وتتحول العلاقة من رسمية لإشباع المصلحة إلى علاقة تعاونية ودية مع الطرف الاسرائيلي. فهذه الطريقة تشجع وتوّفر الغطاء للقاءات التطبيعية مثلما حدث مؤخراً في تل ابيب ورام الله مع أشخاص من اليسار الصهيوني المضمحل. وتستخدم كجسر أيضاً للتطبيع العربي.

من جهة أخرى، خطورة هذه اللقاءات تأتي في وقت تضع فيه اللجان الامريكية والاسرائيلية الخرائط لضم الأغوار والمستوطنات الاستعمارية، وتنفيذ أكبر عدد ممكن من المخططات الاستعمارية التوسعية، واعتداء المستوطنين على المواطنين الفلسطينيين بحماية الجيش الاسرائيلي، فمنذ اللحظة الأولى لاعلان صفقة القرن اسرائيل تستغل الدقيقة لانتهاك القوانين الدولية والتهجم على الفلسطينيين وأراضيهم.

كما وأن نخبة الشارع الفلسطيني تطالب السلطة الفلسطينية بإعادة النظر في لجنة التواصل مع الاحتلال، وأسس تشكيلها وشروط التواصل مع الاسرائيليين، فقال الكاتب والمحلل هاني المصري أنه ” منذ تشكيل اللجنة لم يعد هناك معسكر سلام في اسرائيل، ومعظم لقاءاتها كانت مع شخصيات هامشية، وتقوم ببث الأوهام عبر التغطية على طبيعة اسرائيل وخصائصها وإمكانية تغييرها.”

في ذات السياق، تبرأت حركة فتح في مخيم عقبة جبر في اريحا من الهباش من خلال بيان استنكاري :” “نتبرأ من محمود الهباش وكل المطبعين الذين يٌقبلون أحذية الاسرائيليين، وغير مرحب بالهباش في أريحا وإذا دخلها سيتحدث الرصاص ردًا عليه”. وصدر بيان آخر عن كتائب شهداء الأقصى في الضفة الغربية بأنهم سيستهدفون كل من يلتقي ويطبع مع الاحتلال تحت أي مبرر. في المقابل القى مجهولون زجاجة حارقة على المطعم الذي تم فيه اللقاء تعبيراً عن رفض هذا النوع من اللقاءات التطبيعية.

ومن الجدير بذكره أنه بعد توجه الرئيس الفلسطيني محمود عباس لمجلس الأمن وألقى كلمته بخصوص هذه الصفقة، لم يعجب خطابه الكثيرين والبعض دافع بأنه “ما باليد حيلة” ولكن رد الدكتور ابراهيم ابراش كان مختلفاً : ” ونقولها بصراحة للذين يعارضون نهج الرئيس ،إن مسؤولية مواجهة الصفقة ليست مسؤولية الرئيس والسلطة الفلسطينية فقط بل مسؤولية الجميع ولا داع للشماتة بالرئيس والسلطة بالزعم بأن الصفقة صفعة للرئيس ومنظمة التحرير ولكل من راهن على التسوية السياسية والشرعية الدولية ،ونقول للشامتين ،منذ سنوات ونحن نسمع خطاب الرفض للسلام وللتسوية السياسية والزعم بأن المقاومة المسلحة هي الرد والبديل لنهج التسوية ولنهج أوسلو ،وها هي التسوية فشلت وما هو مطروح أكثر خطورة من تسوية أوسلو ،فأين المقاومة المسلحة والعمليات الجهادية ؟ وهل يُعقل أنه في الوقت الذي تواجه القضية خطر التصفية من خلال صفقة ترامب –نتنياهو تتمسكون بالهدنة مع إسرائيل وبالانقسام ؟.”

 

 

التعليقات مغلقة.

https://www.tamilkamaverisex.com a bushy oriental pussy offering.
www.kambimalayalamkathakal.cc bad stepdaughter sucking and riding.
map of the princess.https://mysexstory.pro/