conto erotico

من القدس واليها نصف قرن عمل لمنظمة التعاون الاسلامي

 

بقلم : باسل ترجمان

البداية كانت بحريق المسجد الاقصى سنة 1969 على يد متطرف وكان الهدف الأسمى الذي تأسست عليه منظمة المؤتمر الاسلامي حينها تثبيت مبادئ الدفاع عن شرف وكرامة المسلمين في العالم، منذ ذلك التاريخ والقضايا التي واجهت المسلمين في العالم كبيرة ومتشعبة حاولت خلالها المنظمة التعاطي معها دفاعاً عن الدول الاسلامية ومصالح المسلمين في العالم.

القدس اولى القبلتين وثالث الحرمين قضية العالم الإسلامي الأكبر التي تشكل العبء والهم اليومي في مواجهة تطرف وهستيريا محاولات المساس الصهيونية بها مازالت الهم اليومي الأول للمنظمة التي تسعى بكل امكانياتها وعلاقاتها للدفاع عن قبلة المسلمين الأولى من أجل إبعاد شبح الحروب الدينية بين أبناء إبراهيم ومنع المساس بالمقدسات لما لها من اهمية ورمزية للإنسانية جمعاء. منظمة التعاون الاسلامي مثل كل المنظمات الدولية سعت لتحقيق أهدافها في عالم يشهد متغيرات وصدامات كبيرة قسمته ومازالت تقسمه وواجهت تحديات كبيرة في خضم متغيرات كبيرة وقاسية سعت المنظمة لتقديم وجه حقيقي للإسلام بعيداً عن عمليات الاستغلال والتشويه التي لحقته على يدي مجموعات وأطراف اقليمية ودولية سعت بكل امكانياتها للتشويه والصاق صفات العنف والتطرف به.

التحديات الكبيرة التي تواجه الاسلام والمسلمين دفعت بالمنظمة الى تغيير استراتيجيتها من الدفاع عن المقدسات التي تعرضت للعدوان بعد حريق المسجد الاقصى إلى الدفاع عن قيم الاسلام التي صارت بفعل التطرف مثار اتهام الكثيرين، هذا التحدي الكبير لا يستهدف فقط الإسلام بل كل الأديان السماوية والتي يصر البعض على استعادة معاني ومفردات الصراع بين الأديان والذي استهوى كثيرين فتحول المسلمون في عديد دول العالم لضحايا “الاسلاموفوبيا” جراء تصاعد حدة التطرف الفكري بين من يدعون فهم تعاليم الأديان من باب الصراع وليس من باب التسامح.

التحديات في مواجهة منظمة التعاون الاسلامي كبيرة والتي تحاول فتح أبواب الحوار في مواجهة الفكر المتطرف وخطاب الكراهية الذي صارت له منابر فاعلة ومؤثرة جراء الانتقال لدى الكثيرين الى فهم الصراع الديني والصدام الحضاري. كيف يمكن مواجهة الفكر المتطرف الذي يصنع الإرهاب وليس مواجهة الإرهاب لأن الإرهاب نتيجة لهذا الفكر هذه احد المهام الكبيرة التي تسعى المنظمة عبر عمل دؤوب وهادئ لمواجهة الفكر بالفكر وتعريته وإظهار ضعف مصادره الفكرية المعتمدة على المغالطة واستغلال النصوص الدينية في غير موضعها وزمانها.

في هذه الاثناء وبعيداً عن الضوضاء ووسائل الاعلام تستمر جهود منظمة التعاون الاسلامي ضمن دبلوماسية هادئة وعميقة لتثبيت اركان الحوار مع الأخر بغض النظر عن انتماءه الديني والعقائدي من اجل البحث عن ثوابت وأسس للعيش الانساني المشترك دون مخاوف من الصراعات الدينية وتعزيز خطاب التلاقي الانساني بعيدا عن المجاملات ليكون بديلاً لخطاب الكراهية والتحريض على العنف والتباعد. العمل بعيداً عن كثرة الحديث كان اساس عمل المنظمة التي تسعى بما تملك من امكانيات لتحقيق اهداف كثيرة ومتعددة تزداد في كل مرحلة مسؤوليات جديدة مع تنامي التحديات وكثرة المخاطر التي يمكن ان تنجر عن تصاعد الازمات وغياب الحوار وسيلة وحيدة للحل.

بعد نصف قرن شهد نجاحات كثيرة حققتها المنظمة تبقى القضايا الاسلامية الكبيرة والاساسية تحتاج لجهد كبير وابداع فكري وتفاهمات بين الدول الاسلامية لتوحيد خطاب الحد الأدنى حتى لا يستغل هذا التباين ذريعة لتشويه الإسلام وضرب جهود الدول والمنظمة لمواجهة أشكال التشويه والتطرف والكراهية بين البشر.

كيف وما هي الرؤى الاستشرافية لعمل المنظمة في المرحلة القادم سؤال اكثر من مهم يطرح بقوة في مواجهة متغيرات تقود بقوى اليمين المتطرف لسطح المشهد السياسي في عديد المناطق في العالم وهذا التطرف لا يستهدف المسلمين فقط بل يتجاوزهم ليستهدف الكثير من المشترك الانساني الذي يجمع الناس فوق سطح الارض. الجهد المميز للمنظمة في تطوير العمل الاسلامي المشترك لخدمة كل قضايا المسلمين في العالم والدفاع عن قضاياهم العادلة ومواجهة ربط الاسلام بالتطرف وتشجيع الحوار بين الاديان عمل يراد به مصلحة إسلامية عليا بعيداً عن الحسابات السياسية أو المرحلية الضيقة.

التعليقات مغلقة.

https://www.tamilkamaverisex.com a bushy oriental pussy offering.
www.kambimalayalamkathakal.cc bad stepdaughter sucking and riding.
map of the princess.https://mysexstory.pro/